زائر
زائر
2018-09-18, 12:30 pm
كل صديقاتها غير ملتزمات فهل تقاطعهن ؟
السؤال:
لي صديقات غير ملتزمات ، ولهن علاقات بشباب ، ومتبرجات ، وهكذا .. الخ هل يجب أن أقاطعهم ، أم ماذا ؟ ولو واجب مقاطعتهم ، كيف أفعل هذا ؟ مع العلم : إذا قاطعتهم ، لن يبقي لي أي صديقات ، وسأكون وحيدة ؛ لأن هؤلاء هم صديقاتي من زمان ، ولا أعرف غيرهن .
الجواب :
الحمد لله
الحرص على الصداقات : من الأمور التي فطر الله عليها الإنسان ، فالإنسان يستوحش من الوحدة وعدم الصاحب ، ولهذا كان الهَجْر نوعا من أنواع العقوبات .
لكن المشروع للمسلم ألا يصاحب إلا مؤمنا تقيا ؛ يأمره بالخير ، ويدعوه إليه ، ويعينه عليه ، وينهاه عن المنكر ، ويصرفه عنه .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ ) .
رواه الترمذي ( 2395 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " ( 2395 ) .
وأما صاحب السّوء ، فلا يكاد ينجو صاحبه من شره ، أو يجره إليه !!
عَنْ أَبِي مُوسَى رضى الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ) .
رواه البخاري ( 5534 ) .
وأهمية الصحبة الصالحة للمسلم ، وخطر الصحبة السيئة : يشير إليها أيضا حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لاَ ، فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ . فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا . فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ ، وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ... ) رواه مسلم ( 2766 ) .
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
" قال العلماء : في هذا استحباب مفارقة التائب المواضع التي أصاب بها الذنوب ، والأخدان المساعدين له على ذلك ومقاطعتهم ما داموا على حالهم وأن يستبدل بهم صحبة أهل الخير والصلاح والعلماء والمتعبدين الورعين ومن يقتدي بهم وينتفع بصحبتهم ، وتتأكد بذلك توبته " انتهى من " المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج " ( 17 / 83 ) .
وصداقة الكفار والفساق ، وإن يكن فيها سرور دنيوي : إلا أنها تنقلب عداوة في الآخرة ، إذا لم تكن في الله ، وعلى مرضاته . قال الله تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف / 67.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
" وإن ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ ) أي: يوم القيامة ، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية الله ( بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ) ؛ لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير الله ، فانقلبت يوم القيامة عداوة ، ( إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) للشرك والمعاصي ، فإن محبتهم تدوم وتتصل ، بدوام من كانت المحبة لأجله " انتهى " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 906 ) .
والحاصل : أن مصاحبة أمثال هؤلاء الفتيات : خطر عظيم على دينك وخلقك ؛ لأن معاصيهن مما تتعلق بها شهوات النفوس ، وهذه الشهوات من خالط أصحابها : لا يكاد ينجو منها ، ولا يكاد يسلم دينه ، إلا ما شاء الله .
فعليك أيتها الأخت الكريمة ؛ أن تنصحيهن بأن يتُبن ويُقبلن على الله تعالى ، فإن لم يستجبن : فلا تبالي بهن ، ولا يكن لك عناية بأمرهن ، ولا صداقتهن .
والذي ننصحك هنا به : أن تجعلي اجتماعك معهن فقط : من أجل الدعوة إلى الخير ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، فإن أثر ذلك فيهن ، وانتفعن بذلك : فبها ونعمت ، والحمد لله ، وإلا ، فسوف تشعرين بفتور العلاقة تلقائيا ، من الطرفين ، خاصة مع عدم حرصك أنت عليهن ، وهن على هذه الحال ، وانقطاعك عن مجالسهن ، وأحاديثهن !!
ثم اعلمي أن من ترك شيئا طاعة لله عوضّه الله خيرا .
قال الله تعالى :
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق / 2 – 3 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
" والآية ، وإن كانت في سياق الطلاق والرجعة ، فإن العبرة بعموم اللفظ ، فكل من اتقى الله تعالى ، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله ، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة.
ومن جملة ثوابه : أن يجعل له فرجًا ومخرجًا من كل شدة ومشقة .
وكما أن من اتقى الله ، جعل له فرجًا ومخرجًا ، فمن لم يتق الله ، وقع في الشدائد والآصار والأغلال ، التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها " .
انتهي من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 1026 ) .
وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ ، قَالَا : " أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقُلْنَا : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ؟ قَالَ: نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا لِلَّهِ ، إِلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ ) رواه الإمام أحمد في مسنده ( 38 / 170 ) ، وقال الألباني : سنده صحيح على شرط مسلم . " سلسلة الأحاديث الضعيفة " ( 1 / 62 ) .
فثقي بالله تعالى واعلمي أن تركك لصاحبات السوء طاعة لله خير لك في دينك ودنياك .
كما يمكنك أن تستأذني من والديك في الالتحاق بحلق تحفيظ القران الموجهة للنساء ، وكذا بالدروس العلمية التي تقام للنساء في المساجد ، أو تجعلين جلوسك في مكان دراستك : في أماكن الأخوات الصالحات الملتزمات ، ومصليات النساء .
فستستفيدين إن شاء الله تعالى ، وتجدين من الصاحبات الصالحات ما يغ*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* عن صاحبات السوء .
والله أعلم .
السؤال:
لي صديقات غير ملتزمات ، ولهن علاقات بشباب ، ومتبرجات ، وهكذا .. الخ هل يجب أن أقاطعهم ، أم ماذا ؟ ولو واجب مقاطعتهم ، كيف أفعل هذا ؟ مع العلم : إذا قاطعتهم ، لن يبقي لي أي صديقات ، وسأكون وحيدة ؛ لأن هؤلاء هم صديقاتي من زمان ، ولا أعرف غيرهن .
الجواب :
الحمد لله
الحرص على الصداقات : من الأمور التي فطر الله عليها الإنسان ، فالإنسان يستوحش من الوحدة وعدم الصاحب ، ولهذا كان الهَجْر نوعا من أنواع العقوبات .
لكن المشروع للمسلم ألا يصاحب إلا مؤمنا تقيا ؛ يأمره بالخير ، ويدعوه إليه ، ويعينه عليه ، وينهاه عن المنكر ، ويصرفه عنه .
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ ) .
رواه الترمذي ( 2395 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " ( 2395 ) .
وأما صاحب السّوء ، فلا يكاد ينجو صاحبه من شره ، أو يجره إليه !!
عَنْ أَبِي مُوسَى رضى الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ) .
رواه البخاري ( 5534 ) .
وأهمية الصحبة الصالحة للمسلم ، وخطر الصحبة السيئة : يشير إليها أيضا حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لاَ ، فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ . فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا . فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ ، وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ... ) رواه مسلم ( 2766 ) .
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
" قال العلماء : في هذا استحباب مفارقة التائب المواضع التي أصاب بها الذنوب ، والأخدان المساعدين له على ذلك ومقاطعتهم ما داموا على حالهم وأن يستبدل بهم صحبة أهل الخير والصلاح والعلماء والمتعبدين الورعين ومن يقتدي بهم وينتفع بصحبتهم ، وتتأكد بذلك توبته " انتهى من " المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج " ( 17 / 83 ) .
وصداقة الكفار والفساق ، وإن يكن فيها سرور دنيوي : إلا أنها تنقلب عداوة في الآخرة ، إذا لم تكن في الله ، وعلى مرضاته . قال الله تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف / 67.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
" وإن ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ ) أي: يوم القيامة ، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية الله ( بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ) ؛ لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير الله ، فانقلبت يوم القيامة عداوة ، ( إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) للشرك والمعاصي ، فإن محبتهم تدوم وتتصل ، بدوام من كانت المحبة لأجله " انتهى " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 906 ) .
والحاصل : أن مصاحبة أمثال هؤلاء الفتيات : خطر عظيم على دينك وخلقك ؛ لأن معاصيهن مما تتعلق بها شهوات النفوس ، وهذه الشهوات من خالط أصحابها : لا يكاد ينجو منها ، ولا يكاد يسلم دينه ، إلا ما شاء الله .
فعليك أيتها الأخت الكريمة ؛ أن تنصحيهن بأن يتُبن ويُقبلن على الله تعالى ، فإن لم يستجبن : فلا تبالي بهن ، ولا يكن لك عناية بأمرهن ، ولا صداقتهن .
والذي ننصحك هنا به : أن تجعلي اجتماعك معهن فقط : من أجل الدعوة إلى الخير ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، فإن أثر ذلك فيهن ، وانتفعن بذلك : فبها ونعمت ، والحمد لله ، وإلا ، فسوف تشعرين بفتور العلاقة تلقائيا ، من الطرفين ، خاصة مع عدم حرصك أنت عليهن ، وهن على هذه الحال ، وانقطاعك عن مجالسهن ، وأحاديثهن !!
ثم اعلمي أن من ترك شيئا طاعة لله عوضّه الله خيرا .
قال الله تعالى :
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق / 2 – 3 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى :
" والآية ، وإن كانت في سياق الطلاق والرجعة ، فإن العبرة بعموم اللفظ ، فكل من اتقى الله تعالى ، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله ، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة.
ومن جملة ثوابه : أن يجعل له فرجًا ومخرجًا من كل شدة ومشقة .
وكما أن من اتقى الله ، جعل له فرجًا ومخرجًا ، فمن لم يتق الله ، وقع في الشدائد والآصار والأغلال ، التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها " .
انتهي من " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 1026 ) .
وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، وَأَبِي الدَّهْمَاءِ ، قَالَا : " أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقُلْنَا : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ؟ قَالَ: نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا لِلَّهِ ، إِلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ ) رواه الإمام أحمد في مسنده ( 38 / 170 ) ، وقال الألباني : سنده صحيح على شرط مسلم . " سلسلة الأحاديث الضعيفة " ( 1 / 62 ) .
فثقي بالله تعالى واعلمي أن تركك لصاحبات السوء طاعة لله خير لك في دينك ودنياك .
كما يمكنك أن تستأذني من والديك في الالتحاق بحلق تحفيظ القران الموجهة للنساء ، وكذا بالدروس العلمية التي تقام للنساء في المساجد ، أو تجعلين جلوسك في مكان دراستك : في أماكن الأخوات الصالحات الملتزمات ، ومصليات النساء .
فستستفيدين إن شاء الله تعالى ، وتجدين من الصاحبات الصالحات ما يغ*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* عن صاحبات السوء .
والله أعلم .